خرجت حشود من المحتجين إلى الشوارع في مدن غربي الولايات المتحدة، اليوم الأربعاء، للتعبير عن غضبهم إزاء فوز المرشح الجمهوري دونالد ترامب بالرئاسة.
وذكرت تقارير إخبارية أنه خلال مسيرات شملت طلبة ومعارضين آخرين لترامب في لوس أنجليس وسان دييجو وأوكلاند وبورتلاند ومدن أخرى ، ردد المحتجون هتافات “ليس رئيسي” و”اللعنة على دونالد ترامب”.
وأظهرت مقاطع فيديو نشرت على مواقع التواصل الاجتماعي متظاهرين يوقدون شموعاً ومشاعل ويحرقون علماً أمريكياً.
وفى نفس السياق دعا ناشطون في كاليفورنيا سكان ولايتهم إلى احتجاجات أطلقوا عليها “Calexit”، وتعني “خروج كاليفورنيا”، مستوحين ذلك من مصطلح “Brexit”، الذي استخدم للتعبير عن خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي.
وتعد ولاية كاليفورنيا تاريخياً من أهم معاقل الديمقراطيين، وقد فازت بها المرشحة الخاسرة هيلاري كلينتون لكنها خسرت السباق الرئاسي أمام الجمهوري ترامب.
وتحقق دعوات “Calexit” انتشاراً كبيرا على موقع تويتر للتواصل الاجتماعي، وتطالب سكان الولاية بالتجمع في سكرامانتو عاصمة كاليفورنيا من أجل الاحتجاج، حسب موقع “بزنس إنسايدر” الأميركي.
وتلقى الحملة دعما من أشخاص معروفين، أبرزهم شيرفن بيشيفار، أحد المستثمرين في شركة “أوبر”، الذي وعد بتمويل حملة لتحويل كاليفورنيا إلى بلد مستقل إن فاز ترامب بالرئاسة.
وشهدت كاليفورنيا احتجاجات عقب إعلان فوز ترامب في السباق إلى البيت الأبيض، شابها بعض أعمال العنف.