“الرضا بالمقسوم عبادة”عبارة ترددت كثيرا على مسامعنا ,لها تأثير السحر على الإنسان لمن يطبقها في مفردات حياته ويتسم بها سلوكه, فالقناعة بالحد الأدنى لمتطلبات الحياة والرضا عما منحه الله لنا , ليس “قصر ديل”كما يقولون في الحس الشعبي,لكنه إدراك لحقيقة الحياة وماهيتها وماتؤؤل إليه, فالحياة فانية ,لا تساوى جناح بعوضة فلماذا هذا التكالب والجري وراء متطلباتها,ابحث دائما عما يكفيك وارض بالقليل تجد حلاوة العيش ورضا الله من نصيبك,وان لم تكن تستطع فعل ذلك ,تدرب على الرضا وادعوا لله أن يجعلك قانعا راضيا مطمئنا ,فحلاوة الحياة تأتى دائما من رضا النفس والاكتفاء بنصيبك في الدنيا,وان عشت متمردا غير راضيا ,أصبحت أيامك بأكملها ليس لها مذاق ولا لون ولا رائحة أيام باعته لونها كلون الحياة الزائلة , لذلك فالحد الأدنى أفضل و”الرضا بالمقسوم عبادة”