المشهد مخيف والموقف عصيب ..رحلة يومية محفوفة بالمخاطر يعيشها أغلب سكان القاهرة الكبرى وتحديداً كل من يمتطي الطريق الدائري للذهاب إلى العمل أو المدرسة أو الجامعة .
الطريق الدائري أصبح” طريق الموت “مشهد مكرر يومياً ،حوادث معتادة ،معركة بين النقل الثقيل والخفيف والميكروباص والملاكي وفي بعض الأحيان يدخل في الاشتباك “التوك توك ” السرعة هي أحد أهم أسلحة الصراع فالكل يتجاوز السرعة المقررة والحارات المخصصة ،ورجال المرور يشاهدون النقل الثقيل يسير بسرعة غير عادية وكل المخارج والمدخل الجانية” رايح جاي ”
تستفزني لافتات علي المداخل والمخارج مكتوب عليها ممنوع صعود النقل الثقيل من الساعة السابعة صباحاً إلى الساعة الثانية عشر ليلا ً ومع ذلك يحل النقل ضيفاً ثقيلاً في هذه الساعات .
إحصائيات مفزعة عن عدد ضحايا حوادث الدائري اليومية والشهرية والسنوية خسائر في الأرواح تتجاوز الآلاف من البشر بينهم أطفال وخسائر في الممتلكات تتجاوز الملايين ولا أحد يتحرك .
السؤال الذي يطرح نفسه ماذا ينتظر رجال المرور والمسؤولين .؟اعتقد أن الكارثة القادمة علي الدائري بين النقل الثقيل والميكروباص وأتوبيسات المدارس قادمة لا محالة .