مصر في حالة “حرب “حقيقية مع الإرهاب،فكل يوماً يسقط بيننا شهيد في ريعان شبابه على يد الغدر والخيانة ،ومع ذلك نجد أناس على مواقع التواصل الاجتماعي “فيس بوك وتويتر ” محرضين شامتين مؤيدين لهؤلاء المجرمين داخل الوطن وخارجة ولم يتم اتخاذ أي إجراء رادع ضد هؤلاء ، ويخرج علينا من يبرر لهم ويقول حرية رأي وهباب ازرق حتى أن بعض وسائل الإعلام نعت شهدائنا بالقتلى وسوت بينهم وبين المجرمين .
أن هؤلاء المحرضين المشككين في قواتنا المسلحة يستحقون عقاباً رادع لا يقل عن هؤلاء الإرهابيين لأنهم يزرعون الشك في قلوب البسطاء ويحاولون أن يظهروا للناس في ثواب الواعظين وهم مجرمين خونه فلا تأخذكم بهم رأفة ولا رحمة فهذا ليس وقت الحياد انه وقت الشدة التي تظهر فيه معادن الرجال .