بوابة صوت الشعب
اختتمت فعاليات المؤتمرات الجماهيرية التي نظمها أهالي مركز أطفيح بجنوب الجيزة، على مدار الأيام الماضية، دعما للتعديلات الدستورية؛ واستكمالا لمسيرة الإصلاح الاقتصادي في مصر، بحضور أهالي المركز وعدد من المسئولين ورجال الأعمال والقيادات الجماهيرية وكافة قطاعات الشعب وخاصة فئة الشباب .
وأكد المواطنون خلال فعاليات المؤتمرات الجماهيرية، دعمهم للتعديلات الدستورية، لاستكمال رحلة الإصلاح في مصر التي بدأها الرئيس عبد الفتاح السيسي منذ فترة الرئاسية الأولى، مشددين على ثقتهم في القيادة السياسية، مجددين العهد على دعم الرئيس.
وأوضح المهندس طارق سليمان أحد أهالي المركز، وعضو مجلس الوناب السابق، أن التعديلات الدستورية تسير وفقا للقانون والدستور، وتفتح المجال أمام الشباب للمشاركة في العملية السياسية وتكوين خبرات وكوادر سياسية تعبر عن مطالب الجماهير.
وأكد “سليمان”، خلال المؤتمر، الذي عقد في مركز في إطفيح، ضرورة النزول للمشاركة في التعديلات الدستورية المقرر يوم السبت المقبل في مصر، موضحا أن المشاركة واجب وطني لابد من الاستجابة له، في ظل التحديات الكثيرة التي تواجه مصر خاصة الاقتصادية، وهو ما يتطلب السعي وراء الاستقرار في الفترة المقبلة.
وأضاف المهندس أسامة عبد العظيم صاحب مصنع حديد وصلب، أن المشاركة في التعديلات واجب وطني لابد من الاستجابة له، وهو ما يفعله أبناء وأهالي إطفيح، يقينا منهم بالدور الهام الذي يجب تأديته خلال الفترة المقبلة”.
وأشار “عبد العظيم”، إلى أن أهالي مركز اطفيح يدعمون التعديلات الدستورية بهذا المؤتمر الجماهيري الذي يهدف إلى مناقشة التعديلات التي وافق عليها البرلمان نهائيا وسيتم طرحها للاستفتاء يوم السبت المقبل.
ومن جانبه أضاف الحاج محمد رجل أعمال من إطفيح، أن الوضع الاقتصادي لمصر أصبح مستقر جدًا، وتصنيف مصر الائتماني قد ارتفع بشكل كبير وهو ما يؤكد أن القيادة السياسية تسير بشكل صحيح لتحقيق معدلات نمو أفضل ووضع مصر على الخريطة العالمية، منوها بأن دعم التعديلات الدستورية هو دعم للدولة والمواطن لاستكمال مسيرة التنمية، وأن التجارب التي خاضتها الدول الكبرى استغرقت الكثير من السنوات التي تطلبت الاستقرار السياسي وهو ما تفعله مصر الآن.
جدير بالذكر أن الفعاليات أقيمت في جنوب الجيزة تميزت بالحماس والانتشار الواسع بين مواطنو الجيزة وشملت الفعاليات الجماهيرية مركز الصف و العياط وإطفيح بالإضافة إلى عدد من أحياء المعادي، حيث انتشرت اللافتات الداعمة لتعديلات الدستورية والتي تحث على المشاركة في الاستفتاء وممارسة الديمقراطية بشكلها الشرعي من خلال الصندوق.
