قال المهندس السيد عبد اللطيف أمين عام حزب صوت الشعب في محافظة الشرقية إن التعديلات الدستورية تساهم بشكل كبير فى إنجاز ماتم من مشروعات قومية والتى لاينكرها أحد من أبناء الشعب المصرى.وأضاف عبداللطيف أن هذه المشروعات بدأت فى النصف الثانى من السنه الأولى لتولى السيد الرئيس عبد الفتاح السيسى،ومع هذا مازال هناك الكثير والكثير لتكتمل مراحل إتمام هذه المشروعات التى بدأت.
وتابع أمين عام الحزب بالشرقية :”بنظرة سريعه على ماتم من مراحل فى هذه المشروعات نجد مثلا فى محور الزراعه وتنميتها فنجد أن أول هذه المشروعات ، مشروع ال 1.5مليون فدان فيعد هذا بدايه للمشروع القومى لأستصلاح 4مليون فدان ، وسنجد أن التطبيق فى هذه المراحل يتم من خلال خطوات مدروسة علميا وعمليا بحيث يكون هناك مجتمعات زراعيه، سكنية ، اجتماعيه ،صناعية متكاملة ،ونجد المردود على الدوله المصرية كبير جدا من حيث ،إيجاد مجتمعات سكنيه تتوافر فيها كافة الخدمات مدارس بكل مراحلها ،نوادى اجتماعيه، ورياضيه، وترفيهيه ،أماكن للتسوق،وحدات صحيه، مراكز شرطيه، سجل مدنى ،شهر عقارى ،أسواق جمله، مصانع لتصنيع المنتجات الزراعيه ،بمعنى أشمل مجتمعات منتجه تتوافر فيها كل مقومات المعيشه والإقامه الكامله ،بما يتيح لقاطنيها ،عدم هجرتها .
وأوضح عبداللطيف أن هذه المشروعات تحتاج إلى فترات زمنية ليست بالقليلة ،ولأن تجاربنا السابقه فى مثل هذه المشروعات لم تؤتى نتائجها على الوجه الأكمل (لنقص الخدمات -وعدم توافر مقومات الأعاشه بها)راعت الدوله المصرية كل هذه الأبعاد ،وسنجد أن ماتقوم عليه الدوله سيخلق فرص عمل مباشره تتمثل فى الأيدى العامله المنتجه للمنتج الزراعى بمثل هذه المناطق.
وكشف عبداللطيف أنه طبقا للدراسات من المتوقع أن تتوفر مايزيد عن 300فرصة عمل مباشره (300الف أسرة) وأيضا مايقرب من هذا العدد فرص عمل غير مباشره سواء فى المصانع أو النقل أو التجاره البينيه بين أماكن الانتاج وأماكن الاستهلاك ،ولأن هذه المجتمعات جديده كان لابد من وجود شبكات طرق لسهوله التنقل بينها لذا شرعت الدولة فى المشروع القومى لإنشاء 3600 كم طرق جديدة ما استلزم معه إنشاء خطوط جديدة لشبكه ربط كهربائى ، لإناره هذه التجمعات ولتلبية أحتياجات المصانع بها.
وأضاف أمين عام “صوت الشعب” بالشرقية أن أبناء مصر على ثقة تامة فى قائدهم الذى أخذ على عاتقه نقل مصر نقله لم تشهدها من قبل ويأمل فى قائده إتمام هذا المشروع ،مشيرا إلى أن هذا جزء بسيط من مشروعات عملاقه بدأها الرئيس.
وتابع:”من هنا فإن الأغلبيه العظمى من الشعب المصرى ستذهب إلى الصناديق وستدلى بصوتها لتقول نعم لاستقرار الدولة المصرية ،نعم لنكمل مابدأنه مع الرئيس عبد الفتاح السيسى ،نعم للأمن والأمان ،نعم من أجل حياه أفضل للأجيال القادمة ،نعم من أجل صحه أفضل للمصريين ،نعم من أجل تعليم أفضل لأبناءنا ،نعم لتمثل المرأه فى الحياه البرلمانيه يليق المرأه المصريه نصف المجتمع ،نعم للتعديلات الدستوريه.