وقال بن عوف إنه اختار الفريق عبد الفتاح عبد الرحمن المفتش العام للجيش خلفا له في منصبه.
وفي وقت سابق من اليوم ، رفض المجلس العسكري اعتبار ذلك انقلابا وحاول طمأنة المجتمع الدولي والمحتجين في شوارع الخرطوم الذين يطالبون بأن تكون الحكومة المقبلة مدنية.
وقال الفريق أول عمر زين العابدين رئيس اللجنة السياسية للمجلس العسكري الانتقالي إن إزاحة البشير “ليست انقلابا”.
وتابع أثناء لقاء مع دبلوماسيين عرب وأفارقة تم بثه عبر التلفزيون الرسمي “هذا ليس انقلابا عسكريا. هذا انحياز إلى جانب الشعب، إنه ليس انقلابا عسكريا”.
كما طلب المجلس العسكري مساعدات مالية من دول المنطقة لمواجهة الأزمة الاقتصادية في البلاد. وقال زين العابدين خلال اللقاء مع الدبلوماسيين “نريد إعانتكم في بعض الأشياء الاقتصادية. لدينا نقص في أساسيات مثل الدقيق والوقود”.
بدوره، قال سفير السودان لدى الأمم المتحدة ياسر عبد السلام أمام مجلس الأمن الجمعة إن المجلس العسكري “لن يحكم، بل سيكون ببساطة الضامن لحكومة مدنية سيتم تشكيلها بالتعاون مع القوى السياسية والأطراف المعنيين”.
وأضاف “يمكن إلغاء تعليق الدستور في أي وقت، كما يمكن تقليص الفترة الانتقالية حسب التطورات على الأرض واتفاق الأطراف المعنيين “.