اصدر الإتحاد العربى لجمعيات بيوت الشباب بياناً بشأن تداعيات أزمة فيروس كورونا المستجد، نصه ، إن مجلس إدارة الإتحاد العربي لجمعيات بيوت الشباب يتأسف وهو يصيغ هذا البيان كون ما تم التخطيط له من أنشطة وفعاليات وإجتماعات لإعادة الحيوية للإتحاد وجمعياته ، ومن تنسيقات لحضور بعض المؤتمرات العربية والإقليمية والدولية سيتوقف إلى حين تحسن الأمور بإذن الله تعالى .
ورغم ترددنا فى إصدار مثل هذا البيان لفترة تجاوزت الشهر طمعاً فى تحسن الأحوال ، وكنا نتضرع إلى الله العلى القدير ألا نصل لهذه المرحلة ، إلا أن ما عرفه العالم اليوم حال دون ذلك .
وحيث أننا أمام الوضعية الإستثنائية التي يمر بها العالم اليوم من إنتشار وباء كورونا المستجد Covid-19 وما يمكن أن ينتج عنه من مساس بالوضعية الصحية للأشخاص والجماعات إذ يعيش ثلث العالم على الأقل تحت الحجر الصحي لإعلان حالة الطوارئ الصحية .
وإسهاماً من الإتحاد العربي لجمعيات بيوت الشباب في ذلك ، وفي إطار التدابير الإحترازية الرامية إلى الحد من إنتشار محتمل لهذا الوباء الفتاك ، وحرصاً على سلامة وصحة الجميع إنسجاماً مع التدابير التي أعلنت عنها منظمة الصحة الدولية .
فإن مجلس إدارة الإتحاد قرر تعليق جميع الأنشطة حتى إشعار آخر ، وتكليف موظفات الأمانة العامة بالعمل من المنزل تماشياً مع التعليمات والتدابير الحكومية المصرية للحد من إنتشاء الفيروس ، وسيكون التواصل خلال فترة التعليق من خلال الإيميل الرسمى للإتحاد ، وهاتفياً وواتساب على هاتف الأمين العام ، علماً بأن مجلس الإدارة على تواصل مستمر On Line لحين إنتهاء الأزمة .
ويدعو جمعيات بيوت الشباب العربية إلى مداومة تعقيم البيوت وصيانتها ، ومتابعة الحالة الصحية للعاملين بها والمتطوعين ، وتقديم الدعم المعنوي والإجتماعى لهم ، والإلتزام بكافة التدابير الإحترازية التى من شأنها الوقاية والحد من إنتشار الفيروس .
ويتقدم مجلس الإدارة بخالص التعازى لشعوب العالم داعين الله أن يتقبل الموتى ويشفى المرضى ، ونسأل الله العلى القدير أن يحفظ البشرية عامة والأمة العربية خاصةً من شر هذا الوباء ، وأن يزيل هذا الكابوس حتى تعود الأمور إلى طبيعتها العادية إنه سميع مجيب الدعاء .
والله خير حافظاً وهو أرحم الراحمين .
الأمين العام
أشرف على عثمان