الرئيسية / أخبار / “الإصلاح الزراعي” يمنح المتقاعسين عن سداد قيمة أراضي النفع العام مهلة شهر قبل إعادة طرحها للبيع في المزاد العلني

“الإصلاح الزراعي” يمنح المتقاعسين عن سداد قيمة أراضي النفع العام مهلة شهر قبل إعادة طرحها للبيع في المزاد العلني

 

قرر مجلس ادارة الهيئة العامة للاصلاح الزراعي منح فترة زمنية مدتها شهر للجهات المتقاعسه عن سداد قيمة مساحات الاراضى التى وافق المجلس عليها سابقا لإقامة مشروعات المنفعة العامة،  لافتا الي انه فى حال عدم السداد تطرح تلك المساحات للبيع بالمزايدة  العلنية حفاظا علي الاراضى من التعدى وعلي المال العام.

جاء ذلك خلال الاجتماع الذي عقد برئاسة الدكتور عز الدين ابو ستيت وزير الزراعة واستصلاح الأراضي، لمجلس الادارة بتشكيله الجديد، للنظر في تخصيص المساحات لإقامة مشروعات المنفعة العامة، والاجراءات الخاصة بالتيسير علي المنتفعين.

واستعرض الدكتور حسن الفولي مدير الهيئة العامة للاصلاح الزراعي، الانجازات التي حققتها الهيئة خلال الفترة الماضية، وخطة العمل الحالية، كذلك ما تم الانتهاء منه فيما يتعلق بقاعدة البيانات للاراضى ولاية الهيئة.

وأشار الفولي الي ان الهيئة حققت مؤخرا ايرادات تعدت النصف مليار جنيه لصالح وزارة المالية، كذلك نجحن في بيع الاراضى المستردة بعد ازالة التعديات عليها بالمزايدة العلنية بالتنسيق مع وزارة المالية ممثلة في الهيئة العامة للخدمات  الحكومية.

ووافق مجلس ادارة الهيئة خلال الاجتماع علي تخصيص مساحات لاقامة 9 مشروعات للنفع العام بعدة محافظات تشمل: مدارس للتعليم الأساسي والإعدادي ومحطات للشرب والصرف الصحى لخدمة المجتمع من خلال الجهات المعنيه الطالبة، كما وافق المجلس علي فسخ التعاقد مع المخالفين للغرض المخصص ومخالفة بنود العقد.

وقرر المجلس الموافقة  علي تقنين وضع اليد للاراضي ولاية الهيئة طبقا للقانون 144 لسنة 2017 بناء علي موافقة لجنة استرداد أراضى الدوله ومجلس الوزراء بذات الشروط والقواعد المنظمة للطلبات المقدمة قبل 16  يونيو الماضي، كما اعتمد المجلس  المزادات المنفذة مؤخرا، و مشاريع الفرز والمشاع المعتمدة من خبراء وزارة العدل وشركاء المشاع.

 

عن محمد فتحي الشريف

شاهد أيضاً

المحاسب اسامة نسيم رحمة الله عليه

حزب (صوت الشعب) ينعى أمين عام محافظة الشرقية المحاسب أسامة نسيم

  القاهرة – المركز الإعلامي لحزب صوت الشعب قال الله تعالى (وَلَنَبْلُوَنَّكُمْ بِشَيْءٍ مِنَ الْخَوْفِ …