خرج أصدقاءالفنان الراحل ملحم بركات ليرقصون بنعشه في الطرقات علي نغمات لحن الموت الأخير الذي الفه خصيصا من أجل لحظات الوداع الأخير،بعد إنتهاء مراسم الصلاة علي جثمان ملحم في كنيسية مار نيقولا، وفي بداية اللحن نسمع زوجته السابقة مي حريري تنتحب عليه.
وكان الفنان الراحل في مقابلة سابقة قد كشف عن امنيته عند وفاته حيث كشف عن رغبته في قطعة موسيقية تمتدّ نصف ساعة، وتكون من تأليفه، وتستمر من بيته حتى مدفنه.
وطلب أن يُعزف اللحن عند وفاته، وأن يقدّم في الشارع، كي يعرف كل الناس أن ملحم بركات قد توفي، وأنه في طريقه إلى العالم الآخر.
وتابع الراحل حينها: “مقطوعة موسيقية ستكون من أجمل ما لحنت في حياتي، وتجذب كل من يسمعها”.
وأعلن الراحل أن هذه الفكرة له وحده، ولم يفكر أحد بهذا الموضوع قبله.
وأنهى حديثه بأن كل إنسان – في النهاية – سيموت، متمنياً أن يحالفه الحظ وأن ينتهي من المقطوعة قبل وفاته.
وأضاف حينها أنه لم يكتب وصيته بعد، وأن كل ما يطلبه هو امرأة حنونة جداً مهتمة بعمله أكثر من اهتمامها به شخصياً، مقدرة لفنه.
وتوفي الموسيقار اللبناني، ملحم بركات، عن عمر يناهز الـ74، في مستشفى أوتيل ديو ببيروت، بعد تدهور حالته الصحية.