أعلن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان عن نيته توسيع العمليات العسكرية التي تشنها بلاده حتى الحدود العراقية، وذلك بعد تطهير عفرين السورية من الإرهابيين على حد وصفه.
جاء ذلك في خطاب له اليوم الجمعة، أمام رؤساء فروع حزب العدالة والتنمية في الولايات التركية بأنقرة.
وتعهد أردوغان بشل حركة التنظيمات الكردية بسوريا “ب ي د / بي كا كا” خلال فترة قصيرة جدا في منطقة عفرين.
وقال “سنطهر منبج من الإرهابيين.. لأنهم ليسوا أصحابها الحقيقيين، بل إخوتنا العرب هم أصحابها الأصليون، وسنواصل عملياتنا وصولا إلى الحدود العراقية لغاية القضاء على آخر إرهابي”.
ومن جانبه، وصف رئيس الوزراء التركي بن علي يلدريم، أمس الخميس، العملية العسكرية في عفرين بـ”المشروعة”، وقال إنها “ستمنع تسرب الإرهابيين إلى أوروبا عبر البحر الأبيض المتوسط”، مضيفا “على العالم أن يقبلها” وفقًا لموقع “سكاي نيوز.عربية” الإخباري.
إلى ذلك، قال وزير الصحة التركي، أمس، إن 14 جنديا من الجيش التركي ومقاتلي الجيش السوري الحر قتلوا، بينما أصيب 130 آخرون، عقب الهجوم التركي على عفرين.
وأوضح الوزير أحمد دميرجان للصحفيين، أن 3 جنود أتراك و11 مقاتلا من الجيش السوري الحر الذي تدعمه تركيا، قتلوا حتى الآن في الاشتباكات الدائرة في عفرين.
وأضاف أن 130 شخصا نقلوا إلى مستشفيات تركية، ولا يوجد أي مصاب في حالة حرجة، مشيرًا إلى أنه تم إرسال المزيد من المسعفين إلى المنطقة.
وكان الجيش التركي أعلن في بيان، اليوم، قتله ما لا يقل عن 343 مقاتلا شمالي سوريا منذ بدء العملية. لكن قوات سوريا الديمقراطية قالت إن تركيا تبالغ في عدد القتلى.
وتتواصل لليوم السابع على التوالي العملية العسكرية، التي أطلقها الجيش التركي، السبت الماضي، بهدف إخراج المقاتلين الأكراد من منطقة عفرين والسيطرة عليها.