التقى رئيس مجلس النواب الليبي وفدا اجتماعيا ضم عدد من مشائخ واعيان قبائل الحضر بمدينة درنه، حيث نوقش خلال هذا اللقاء عددا من الموضوعات والقضايا بمدينة درنه.
والقى رئيس مجلس النواب كلمة ترحيبية واكد للوفد ان مدينة درنه لها فضل على الاجيال السابقة بتعليمهم بها وفي كل مدن الشرق الليبي وهي مدينة العلم والثقافة وشخصيات درناوية عديدة ساهمت في بناء الوطن من خلال نيل الاستقلال واعداد دستور للبلاد وتقلد المناصب القيادية وادارتها ساهمت في تقدم البلاد ورقيها عبر التاريخ، وفقصا للمستشار الإعلامي لرئاسة مجلس النواب فتحي المريمي.
كما أكد صالح للوفد بأن كل المطالب سيتم احالتها للوزارات المختصة لتنفيذ متطلبات وفد مدينة درنة في مجالات البنية التحتية والتعليم والصحة والمتطلبات الضرورية الاخرى وتوزيعها باشراف الجهات المختصة كما وعدهم بانه سوف يهتم بملف المصالحة الوطنية.
وأوضح صالح بأنه منذ فترة لديه مساعي بملف المصالحة الوطنية على غرار ما قام به السابقون عام 1946م في مدينة درنه معربًا عن اهتمامه الشديد بأهالي درنه لانها عانت الكثير مؤكدًا أنه من المقرر انجاز العديد من الاعمال فيها في مجالات متعددة من الجهات ذات العلاقة بذلك .
وبعد ذلك القي بيان من قبل مشائخ واعيان قبائل الحضر بدرنه اكدوا فيه دعمهم لمجلس النواب السلطة التشريعية والشرعية في البلاد برئاسة المستشار عقيله صالح وتأييدهم ودعمهم للجيش الوطني بقيادة المشير خليفه بالقاسم حفتر ودعم مدينة درنه والاهتمام بها في مجالات التعليم والصحة وتوفير المواد الضرورية والاساسية للمواطن واخلاء عمارات درنه من المقتحمين وتسليمها لمالكيها من خلال الجهات المختصة ودعم الاجهزة الامنية والشرطية وترسيخ دولة القانون والمؤسسات وان مدينة درنه مع نسيجها الاجتماعي في كل منطقة درنه من الابرق الى التميمي حتى العزيات والمخيلي وهو ما هو متعارف عليه تاريخيا على مر العصور والازمنة.