أكدت جبهة شباب الصحفيين ان مني مينا تدير نقابة الأطباء من منزلها من خلال صبيانها الاثاريين الموجودين في مجلس النقابة حيث تستغل ضعف نقيب الأطباء في عدم قدرتة على المواجهة لتشويه صورة الاطقم الطبية بالمظهر الانتهازي الضعيف المهزوم الذي يهرب من ميدان المعركة ويطالب بالامتيازات وإجراءات حماية غير معتادة على الرغم من كل ما تقدمه الدولة.مؤكدة الجبهة علي ان صورتهم بدأت تهتز في أعين المصريين خاصه بعد أن أصبحت بيانات النقابة تحركها مني مينا وهي المادة التي يستخدمها الإخوان لتشويه مصر وتصدير صوره غير حقيقية عن الأوضاع المستقرة في البلاد.والسؤال الذي يفرض نفسه الآن.هل يستحق الأطباء ذلك رغم ما يقدموة من تضحيات وجهود لمكافحة فيروس كورونا المستجد.؟؟ وهل أصبح عدد لا يتعدى أصابع اليد الواحدة داخل النقابة وخارجها هم من يرسمون الصورة الذهنية للأطباء في أعين المصريين
قال هيثم طوالة رئيس الجبهة في تصريحات صحفية:لقد فقد الأطباء المصريين كثيرا من رصيدهم في نفوس الشعب المصري العظيم خلال الأيام الماضية وعليهم أن يتداركوا ذلك بسرعه وأن يلفظوا هؤلاء المنتفعين والمؤيدين لهم من الأطباء الذين تارة يهددون باستقالتهم وتارة يتراجعون عنها وتارة يصرخون ويتباكون على صفحات التواصل الاجتماعي ثم سرعان ما يختبئون عندما يتصدي لهم الشعب المصري
. أشار رئيس الجبهة إلي انة حان الوقت على الأطباء أن يطهروا أنفسهم من شلة المنتفعين وأن يعلموا جيدا ان عبارة جيش مصر الأبيض التي منحها لهم المصريين هي شرف ومسئولية كبيرة يجب الحفاظ عليها لأنهم يستحقونها.
أوضح طوالة: اننا في النهاية نقول للأطباء قبل المصريين انظروا للمواقع الاخباريه ستجدوها لا تتحدث إلا بما يرددة هؤلاء المنتفعين