ذكر متحدث باسم البيت الأبيض، أنه تمت تخبئة وزير الزراعة، سونى بورديو، كونه بديلا للرئيس في حال وقوع كارثة خلال خطاب دونالد ترامب أمام الكونجرس .
ومن التقاليد التي بدأت الولايات المتحدة ممارستها في سنوات الحرب الباردة مع الاتحاد السوفييتي، وما زالت سارية المفعول رغم انتهاء هذه الحرب منذ أكثر من 27 سنة، تتم تخبئة واحد من أعضاء مجلس الوزراء الأمريكي وعدة أعضاء من الكونجرس في ملجأ سرّي بعيد عن مقر الكونجرس (كابيتول هيل)، عندما يلقي رئيس البلاد رسالته عن حال الاتحاد، بحضور بقية القيادة الأمريكية، بما في ذلك أعضاء مجلس النواب، ومجلس الشيوخ، ومجلس الوزراء، ونائب الرئيس.
وعادة ما يكون الملجأ السرّي الذي تتم فيه تخبئة “الناجين” بعيدا عن مبنى الكابيتول والمقرات الحكومية المعروفة.
ويتمتع العضو الغائب من مجلس الوزراء، الذي يطلق عليه عادة اسم “الناجي”، بالاستماع إلى كلمة الرئيس من ملجأ لا يكشف عن مكانه، محمي برجال سرييّن من المخابرات الأمريكية.